أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الثلاثاء، 6 يوليو 2010

هنا .. أو هنـاك!

يمكنني الآن أن أتذكر أن صديقتي تنبأت لنا بمصير أفضل من ذلك كثيرًا، لأنها بمحض بساطتها كانت ساذجة! ولكنه سيحدث في يوم مـا، على كل حال! ...

لابد أن يحدث، لاشك سيحدث، سنتعرف على قوانين مرور وإشارات ضوئية أكثر لمعانًا، وأراضٍ وسحابات حقيقية ناقلة للمطر ولنا، غير تلك الدنيا التي نحن فيها!

لابد، لاشك، حتمًا! ....

من غير المعقول أن يظل كل شيءٍ مستحيل طوال الوقت، نحن من نذلل المستحيل، ونكتب أننا نفعل ذلك دومًا ... (سنحيل العجز بالإنجاز إعجازًا ونذل المستحيلا) ...

أحدهم قالها يومًا والكثيرون يقولونها دائمًا ...

سنفعل ذلك ولو هناااااك، حيث لا سلطة ـ مبدئيًا هكذا ـ لرأس المال ولا لرأس السلطة ولا لرأس النفوذ، سنبدأ بقطع الرؤوس وفك القيود والسخافات المقيمة في العقول والعيون ... وسنبقى بقلوبنا وحدها!

وحدها القلوب القادرة على اتخاذ مساراتها دائمًا والنجاة من كل هذه المعتركات والضوضاء والزحام والفوضى والعبث ....

وحدها القادرة على أن تجمعنا معًا سويًا نحلق في فضاءتنا الخاصة، ونخلق لأنفسنا العالم على هوانا، لا كما صنعوه ولا كما يهوون!!!!!!

القلوب، والأدب .. في الحقيقة!

نوعًا ما لم أجد في كل تقليبي في صفحات الكتب والروايات ذلك البطل الذي يشبهني تمامًا، وأنا موقن أنه بطل! ...

لست باقدر على كتاباته كما هو/أنا!

يحكمني عقل كاتبٍ للأسف، وتقيدني حدود مدينة، لم أحلق بعد بجناحين، هذا يحدث في أوقات استثنائية جدًا، وأكون فيها مستمتعًا لحد لا يسمح لي بكتابة، وتكون طبعًا كلها متعلقة بوصالك/رؤيتك/صحبتك/وجودك! ...

ولكن يبدو أن هذا ما سأظل أبحث عنه حتى أدونه حقيقية في رواية كل أبطالها منسيون مجهولون، أبحث عن صنع أسطورة خاصة بهم وحدهم، تذكرني بها على الدوام "نجوم" عزة رشاد الأليفة!

بقلوبنا وكتابتنا نصنع رهاننا الخاسر دومًا، ونظل ندور حوله ووراءه ومعه، مدركين أنه خسارتنا الوحيدة، وأننا ليس لدينا أفضل منه لنخسره!

ندشن (حلوة ندشن هذه والله) لخساراتنا على الدوام بكتابة يتحلق حولها أصحابنا المهزومين وأصحاب الأحلام الموؤودة والطموحات الكبيرة المجهضة، ليصفقوا ويهتفوا ويرددوا "مقولاتنا" متخذين منها تمائم فرح مؤقتة، ومحفزات دمع تأخر هطوله كثييييرًا!!!!!

حسنًا سنكتب، ولو بمداد القلب، ونحلم ولو في يقظتنا المتأخرة، أن هذا ما تلاقينا عليه، وأن أجنحة حروفنا وكلماتنا قادرة دااائمًا على حملنا من وطأة الحاضر وقيوده إلى سماء عالية لا نكتفي بالنظر إليها أو العيش فيها بل نستمر في التحليق، ونمارس أقصى هواياتنا غرابة، وأقصى شطحاتنا جنونًا، ضاربين عرض الأرض والحائط بكل ما قد يقيدنا أو يشدنا مرة أخرى إلى ال هناك! ....

إننا نحلم، وليس على الحلم قيود، وليس لنا فيه والله سلطة، نعم إنه لا وعينا الذي تمرد فجأة، ونحن مصابين بأمراض نفسية مستعصية، تجعلناكلما تلاقينا فرحنا، وكلما تحدثنا في آلامنا أكثر ضحكنا، وكلما زادت حدة الآللام صرخنا من الفرحة، ودرنا في الشوارع مجانين .....

سنجد أماكننا كلها، معدَّة سلفًا، مشتَّاقة إلينا مثلنا، كالمستقبل الذي تنبأ لنا به (محمد خير) وقد تعب من الركض في الاتجاه العكسي، ولكن الرحلة لاشك ستكون ممتعة!

هناك 4 تعليقات:

إبـراهيم ... يقول...

يمكنك أن تكملي الأحلام بحروف أخرى من ذهب
.
.
يمكن لأي مـارٍ هنـا أن يضع رؤيته تصوره للعالم

شكلوا أحلامكم بالله عليكم، وارسموها بتفاصيلها الصغيرة والكبيرة

ارسموها بدقة، وإذا لم تتحقق فسنرد لكم الوقت الإضافي، وستكون هناك مكـافأة كبيرة لكل ساعٍ ..

وكل طريد!

وستكون هنـاك في الآخــــر


جنــــة!

Amira يقول...

حسنًا سنكتب، ولو بمداد القلب، ونحلم ولو في يقظتنا المتأخرة، أن هذا ما تلاقينا عليه، وأن أجنحة حروفنا وكلماتنا قادرة دائمًا على حملنا من وطأة الحاضر وقيوده إلى سماء عالية لا نكتفي بالنظر إليها أو العيش فيها بل نستمر في التحليق، ونمارس أقصى هواياتنا غرابة، وأقصى شطحاتنا جنونًا، ضاربين عرض الأرض والحائط بكل ما قد يقيدنا أو يشدنا مرة أخرى إلى ال هناك! ...


الله عليك
نعم سنظل نكتب و نعيش على أطراف المدينة كالغجر .. و ننقل قلب المدينة إلى عالمنا السحري .. و يأتون هم هنا للفرجة على أنفسهم في مرآتنا السحرية .. ليبتسموا و يستمتعوا ثم يرحلوا .. تاركينا و لا زلنا على أطراف المدينة
و ينعتوننا بالجنون

لا اكتمــــال.. يقول...

اتيت الى "هنا" مسبقا..وأعدت قرأتها وقراءتي لمرات.. ولم يسعني ان اكتب حرفا بعد الذي قرأت..
أدركت كم أننا "الناس" متشابهون في مشاعرناوفي طريقةالتعبير عنها.. في ادراكنا ولا وعينا.. وحتى في تفاصيل الحلم..

وادركت بأنني حين يُذكر الحلم أراني بينهم "المهزومون وأصحاب الأحلام الموؤودة والطموحات الكبيرة المجهضة" اتوارى من نفسي كي لا ارى بودار"دمع تأخر هطوله كثيرا"
افتقد بحق تلك القدرة على التحليق في سماء روحي بعيدا عن كل ما اثقلها..
نخطا كثيرا حين نعامل أحلامنا وكأنها مشاريع يرجى تحقيقها او أهداف نأمل يوما بلوغها !!
لا حدود للحلم.. ولا تقاس الأحلام بقوانين هذه الأرض وهذا الزمان..فقط"هناك" يكون للحلم أرض يعلو فوقها ليلامس أرجاء السماء ويسفر عن ذلك الجنون البريء

"سنفعل ذلك ولو هناااااك، حيث لا سلطة ـ مبدئيًا هكذا ـ لرأس المال ولا لرأس السلطة ولا لرأس النفوذ، سنبدأ بقطع الرؤوس وفك القيود والسخافات المقيمة في العقول والعيون ... وسنبقى بقلوبنا وحدها!
"

وحدها القلوب تستطيع -أحيانا- والأدب على الدوام


"ما ليس لدي شك فيه أنك واجد نفسك هنا ، ولو في كلمة ، ولو في سطر ، وربما (تكسفني) وتلاقيك في نص بحاله"


تفعل ذلك في كل مره .. بإبداع

إبـراهيم ... يقول...

فـريـدة:
ما أجمـل مرورك .. سعدت بعدوتك لهنا جدًا ... سنحاول إذًا وكلنا أمل وكلنـا حيـاة ....
خالص مودتي
ــــــــــــــــــــــ

لا اكتمال:
عزيزي سأفعل مثلك وأدور حول حروف ـ لاسيما وقد بدا لي الآن أنك تعرفني ـ
((لا حدود للحلم.. ولا تقاس الأحلام بقوانين هذه الأرض وهذا الزمان..فقط"هناك" يكون للحلم أرض يعلو فوقها ليلامس أرجاء السماء ويسفر عن ذلك الجنون البريء))

دام حضـورك

Ratings by outbrain