اتفقنا على أن العالم قد تغير، ووجب علينا أن نحتفظ بذلك لنا وله!
.
مثلا الآن أنا لا أكتب لك هنا . . وأنت لا تقرأين لي . .
كل مايحدث أني أدغدغ قلبك فيما تتناولين إفطارك . . حتى تشعري . .بالحب :)
.
شعور كهذا مع الراحة وابتسامة شفتيك من القلب (الذي أتعهده) قادرين على تذليل كل الحياة لك (لا صعاب أصلا) وجعلها أجمل . .
حتى في أشد اللحظات حلكة وإثارة للكدر . . ستجدين رحمة كابتسامة طفل أو مداعبة عابرة . . تغير ماكان لتستعيدي صفاءك!
.
أنا . . صالحني ابن نصر الله "إبراهيم" على القراءة، واستعدت معه صفائي في "أعراس آمنة" . . . تلك التي وصلتني أسرع مما تخيلت . . .
هذا الرجل تغمرني كتابته بسعادة غير عادية!
أتعلمين أني كنت بصدد الكتابة لكِ عن الحب أخيرًا، بعد خريف نيويورك، ونوفمبر الحلو، بل إني كتبت بالعفل ما أسميته "صيف القاهرة المزعج"وتساءلت عن الحب طويلاً، هنا يتحدث "إبراهيم نصر الله" في الحب مع الحرب والموت والشهادة .... يتناول "غزَّة" وأهلها وناسها من الداخل ليفجَّر في كل لحظـةٍ شجنًا خاصًا وملامح إنسانية مدهشـة!
كيف يستقبلون الموت كل لحظة، كيف يفرحون باستمرار وينتظرون العريس والشهيد معًا، كيف ـ كما تؤكد الجدة ـ يزغردون في جنازات شهدائهم، لكي يشعروا قاتليهم بأنهم منتصرين وهم على يقين أن بكاؤهم مؤجل بعد أن يتحرروا !!
من كتب عن "فلسطين" ومأساتها بمثل هذا الصدق والشفافية والحزن؟!!
لا أريد أن أحكي لكِ عن الرواية، فقد أخذتني وانتزعتني من عالم "ساراماجو" البارد الذي ظللت في ثلاجته نحو أسبوعين، تعلمين أن الرواية الجيدة عندي هي التي ألتهمها بسـرعة ... و..كمـا أريد ...
هناك 3 تعليقات:
علاقتك بالكتب .. ملهمـــة :)
أمام شغف كهذا يمكن أن تصبح الحياة أجمل بالفعل ...
ربنا يديمها عليك نعمة :)
و هستلفها .. بردو !
جميل اوي احساسك بالكتاب والاجمل توصيلك للاحساس ده..
عايزة اقراها :(
ريهام:
الحمد لله إنها ملهمة ... ربنا يخليكي
دام مرورك
ــــــــــــــــــــ
إينـاس:
أي خدعة ..ما تغيبيييش تاني كده
إرسال تعليق