.
.
هل تقرأين ما أكتبه الآن؟ . .
هل يصلك كلامي هكذا، وأظل أنا عاجزا عن الوصول؟!
.
الآن دعي عنك إطنابي ووصفي لشوقي وكلماتي فيك كلها واصدقيني الحس!
أتشعرين بوجودي الآن؟!
أتدركين حقيقة شوقي؟!
هل أنا قادر على ذلك حقا؟! أم أنه وهم آخر تستدرجني الكتابة إليه؟! وتعلن الكلمات دوما عن حضورها في غيابي!!
.
هل تؤنسك الكلمة أكثر مني؟!
هل حقا يرتبط العجز بالكتابة؟! ربما لارتباطها بالحلم والخيال وبعدها عن أرض الواقع والتحقق!!
كثيرا ماشغلتني وسائل الاتصال التي لا تتقن إلا فصلنا وإبعادنا! . .
وكم كنت أتمنى حقا أن تكون وسائل حضور، وناقلات جيدة للشعور . . والملامح!
ولكن أنى للبشر ذلك!
.
.
فقط اعلمي يقينا أني هنا إلى جوارك دائما . . حتى لو قيدتني إلى الأرض السلاسل، ومنعتني عنك هاتيك السدود!
.
ف وحدك تعلمين أنه:
"لا يتأخر من يحب بهذا القدر"! ...
يحضر . . ويحرس . . ويدوور . .
.
.
هناك تعليق واحد:
ايه الحلاوة دي
واللهي الخاطرة عاملة زي الشهد الي بينقط عسل عى رأي ستي الله يرحمها
قدرة التوصيف للحالة جميلة ورائعة تشعرني انك ترقص مع الفكرة تبتعد عنها وتقترب تتركها من بين يديك لتجوم حولك وتراها جيداً ثم تحتضنها من جديد دون أن تصتدم بها
انك بحق تجيد الرقص مع أفكارك ياهيمه
تحياتي
حسن أرابيسكش
إرسال تعليق