.
بعيدًا عن المد الثوري المتقافز علينا بوفرة هذه الأيام، ورسائل المجلس العسكري المتلاحقة، يروقني ـ كالمعتاد ـ أن أخرج عن السياق للتفكير فيما يؤرقني أو يروقني على السواء!
حاولت كثيرًا ـ وهذه الأشياء تقال ـ أن أقترب أو أتعامل أو حتى أكون هذا الشخص الـ "متنشي" زيادة عن اللزوم، الحريص على مظهره الملتزم دومًا بربطة أنق عريقة وبدلة مكوية جيدًا على الدوام، لا يبدو أثر المواصلات العامة عليه، خارجًا من سيارته المكيفة، بعطره الفواح ببساطة، وابتسامته الثابتة التي تتمدد كلما دعت الحاجة!
يتكلم فتخرج الكلمات منه بحساب، أجوبته محددة وبسيطة كأنك كلما سألته عن أمر كان مستعدًا مهما كان سؤالك محيرًا أو وجوديًا! ..
.
في كل مرة أفشل .
ليس فقط في أن أكونه!
فأنا ـ فيما يبدو لي ـ لن أتخلى عن مظهري الرث وأخلاقي العالية ..
والمسألة ليست مسألة مظهر أصلاً
وإلا ـ غالبًا ـ ما لفتت انتباهي أصلاً
المسألة متعلقة بشخصية معينة، كاريزماتيه، نشأ وتربى وكبر فجأة
وعمل غالبًا في هذا المكان الذي يبدو مهمًا
.
وليست المشكلة في أن أكونه!
ولكن مشكلتي الحقيقية في التواصل مع هذا النمط/ الشخص
يبدو لي اقترابي منه ميسورًا، حتى تنقطع الصلة عند نقطة لا أدري أين اختبأت مني حتى تكون عامل الفرقة والابتعاد الذي دائمًا ما يكون تامًا ، ويحول الشخص بالتالي إلى نمط مراقب .. ليس إلا!
.
.
حد يحب يكمِّل؟
هناك 3 تعليقات:
ذلك الشخص الذي يرغب كثيرا ان يرتدي الحذاء الايطالي والشراب ذو المطاط القوي لانه لم يستعمل كثيرا ولم تضعف خيوطة مياه الغسيل الساخنة الذي يعاندي كثيرا ويصر علي عدم انتعال الشباشب الجلدية الخفيفة او الاسبدري الصيفي حتي لو كان النزل لسبب تافه مثل شراء معجون سنان او كيس من العيش
الشخص الذ يصر علي ضبط تون صوته فلا يرد علي الهاتف متثائبا بلبتون متيقظ وحي ومتحفز لاي سؤال يستغل غفلة النوم التني تنسحب تدريجيا
علاقتي بالاخر ابن الناس الي تفوح منه خليط من العطور ومعجون الحلاقة ونشاء الملابس الجديدة الي يصر دوا علي السلام بيد باردة ممدودة علي استقمتها لتصنع مسافة من الاخرين لا تسمح انتهاك الخصوصيةاو سبر الاغوار من نافذة العيون
الاخر اللعين يفوز دائما مع قسوته وبرودة وصلابة قلبة بينما انا اجني الخسارة وحيدا!!
الله يطمِّنك يا أماني :)
نورتي حقيقي
إوعى تفكر يوم إنك تكون الشخص ده
قال منشي قال
ده كلام يا راجل (:
إرسال تعليق