تعد حديقة الأزهر بالنسبة لي مكانًا أثيرًا وجميلاً، أحـاول أن أحتفظ على مسافة البعد والقرب بيني وبينها حتى لا أفقد متعتها ومتعة استكشافها كل مرة بشكل خالص!
وعلى الرغم من أن أكثر أماكن جلوسي فيها بجوار البحيرة، مع أصدقائي، إلا أن تلك المرة الأخيرة كانت مميزة فعلاً، رغم إنها قد لا تبدو كذلك!
ربما كان أكثر ما ميزها أني قابلت (محمود) و(محمود هذا، إذا أحببت أن أشير إليه (هايبر لينك) كما أفعل عادة، فلن أضع إلى الصفحة الرسمية للقوات المسلحة، ذلك أنه منهم : ) رغم إنه ما يباااانش عليييييه خالص، محمود في الأصل (بعيدًا عن الجيش والشعب والثورة) ابن عمي، ابن عمي الذي دخل الكلية الحربية وتزوج ورزق بـ يوسف ولم أره، يفصلني عنه نحو 10 سنوات، ويمثل صوته بالنسبة لي (فعلاً) صوت الزمن الجميل! والمدهش أنه لا زال يحتفظ بذكريات خاصة جدًا بفترة الطفولة المبكرة التي نسيناها كلنا فيما بقت في ذاكرته لا أدري كيف ولماذا؟!
طبعًا لن أصدع أدمغتكم هنا بالأسباب العشرة، ليس فقط لإن جزء منها عائلي وخاص، ولكن عشان أنا أصلاً ناوي ما أطولشي : )
.
معـــكِ مثلاً اكتشفت جمالاً خاصًا لهذا المكان الذي ترددت عليه كثيرًا ..ولم أعقِّب
هناك أيضًا ..
.
.
هنااااااااااك
كل الأشياء الحلوة
كما بقيت هناك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق