أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الخميس، 23 يونيو 2011

زهقان، أفت لك؟؟

.
لن تنتهي مشكلة المرور في مصر، إلا إذا كففت عن الاهتمام بكل كتاب أسمع عن أنّه كتاب (حلو) رغم يقيني بإن اختلاف الأذواق لا يفسد الخل والماء وبعض البصل لوجبة دسمة في نهار صيفي حاااار جدًا وواحشني ونفسي أقول لك على كلام الناس الذي لا يقدم ولا يؤخر رجلاً ويضع الأخرى على الثانية والثالثة فالوقت يمر بسرعة فعلاً ويجب أن تكون ذكيًا سريعًا ولماحًا لأن ما لا يدرك كله يطلع من عينك بعد كده، وتبقى نفسك بس توقف الزمن لحظة عشان تقول نعم يا اخويا ما سمعتش إزاي فنجل بقك وفتح ودانك كويس وعينك ما تشوف لا نور ولا مهند!!
.
لا أفكِّر فيما أقوله لكِ أنتِ بالذات كل مرة، ترسلني صفحةٌ من النـيل إلى صفحة أخرى، ومع ذلك لا أخشى الغرق، أصحاب المراكب الشراعية لديهم قدرة فااائقة على النظر لأعماق الماء، ويخربشون بأبصارهم أجساد الأسمالك ، تخيلي، ومع ذلك لا يروني! شفاف أنا ولزج وثقيل الظل، وأحبك! كيف تمر البواخر مسرعة ولا ترى أن التفكير في صنعها أثقل من حجمها ألف مرة، وأن الدخان المتصاعد منها يكفي ليغطي السماء ويجعل السحب تختنق كل يوم! يشكون لي وأنا البعيد عنهم، ويرغبون في أن يمطروا كل ليلة في الصحراء الجرداء المجاورة لقلبك فيستعصي عليكِ الفهم، وتقولين لي (جعان، أفت لك) بعاميةٍ محببة لقلبي، تذكرني بروائح شبرا القديمة وسيدي الحسين وغيرهم ولكني ضجرُ لا منك، بل من عالم لا يستع فيه النفس حتى يسحب كل الموجودات وكلما سقطت أرضًا دارت السماء!
.
.
لما امبارح بالليل السما عملت كده أنا قلت خلاص هخلص اللي ف إيدي وأنشف دراعي وأطلع ع البلكونة أزقل الحمام بالطوب، مالااقيتش ولا طوباية ولا حمام ولا لاقيت البلكونة، بس لاقيت بنتت صغيرة بتعيط لما بصيت لها تحولت لبغبان مغرد وأنا بصراحة ماكانتش طالبة معايا إزعاج، وقلت البغبغان فيه من الحمام ريشه وطيرانه، والحمام مش مزعج كده، رشيته بشوية مية اتحرق!
.
ما بحلمش بكوابيس على فكرة
مش هتيجي بقى ولا إيه ؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

Ratings by outbrain