أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 20 يونيو 2011

................ســـــجـــــــــن .................



عندما غمرتني الظلمة كنت على يقين أني ولو على نحو خاص أو استثنائي سأبصر!

تعمدت ألا أفتح عيني مباشرة بل بالتدريج، كما أفعل كل مرة ..

اطمأننت إلى الظلام ولم أخش اعتياده، أنست إليه، وبدأت أحدثه كأنه داخلي .. لو كان أسود!

بعد يومين راعني ألا يكون هناك أي أثر ولو طفيفِ لـ نور!

كنت سأطرق الباب .. (أي باب) ..

بدأت أتحسس الجدران، لأول مرة أدرك كم هي متشابهة!

بدأت أتمنى أن أكون داخل حلمِ سخيف

ولكنها كانت الحقيقة مطلقة

أنا لست في سجنِ أنا في قبر!

أخيرًا .. سأموت!

لم أكن ميتًا، ها أنفاسي تتردد

ومن قال إن الميت لا يتنفس في قبره، فلأصرخ إذًا؟

هل أستعين بهم على ماوضعوني فيه؟!

الظلمة ليست شرًا مطلقًا .. في الظلمة نور

يقينًا ليس كل ما تغنينا به كذب

في السجن، كما في البئر .. راحـة .. وأمان

هناك تعليقان (2):

إبـراهيم ... يقول...

في السجن لا كما يتوقع الكثيرون .. حيـــاة

حياة قد لا تكون مألوفة أو معتادة، ولكنها موجودة متحققة ..
.
نحن لا نشعر بالرغبة في الحرية مثلاً طالما نحن أحرا، يجب أن نستعبد حتى نشعر بروعة الحرية وجمالها!
يجب أن نوضع في القيود حتى نشعر بأهمية أن يطلق سراحنا مثلاً ..
نسجن أنفسنا
ولا نعرف كيف نخرج من هذه القيود والسجون المتعاقبة
في كل خطوة سجن
.
وفي كل مرة سجن
.
و
كده بقى

فاتيما يقول...

رب حر وهو فى قيد وثيق

Ratings by outbrain