قاتل الله التكنولوجيا ..عزيزتي ..
كتبت كلامًا كثيرًا .. ثم انقطعت الكهرباء!
.
.
كنت أقول إن علمي بأن هذه الحروف ستكون أول ما سيصافح عيونـكِ صباحًا، يجعل من الواجب عليَّ أن أعد العدة جيدًا
وأجعلها تروقك وتروق لكِ بكل الطرق ...
حتى وإن نفدت طرقي ..
عليَّ أن أحاول جاهدًا أن أجعلها تعجبك
وتزرع في وجهـكِ تلك الابتسامة الرقيقة الهادئة المحببة إلى قلبي
.
(أيون كده ... الله ينوَّر عليكي)
.
فتهدئي وتطمئني!
.ممممممممممممممممم
في البداية يجب أن أعترف أنني أشتقت إليـــكِ ..كثيرًا
هذه حقيقة لا مفر منها : )
وكنت أود لو امتلأ ليلي ونهاري بالحكايات لكي أقصها عليكِ وتسمعين ...
ولا تعرضين عني، فأنتِ تحبين حكاياتي كلها، ولا تملين، أليس كذلك!
.
قطعًا لن أحدثكِ مرة أخرى عن الكتب، فلا يليق بي أن يكون كل حديثٍ لي معكِ عنها!
هل أخبرتكِ بهذا الكتاب الأخير الذي عدت إلى قراءته مرة ثانية، لأكتشف متعة إضافية، ما كنت لأكتشفها لولا تلك الإعادة، كنت في البداية(أي بداية) أفعل ذلك كثيرًا مع الكتب التي تعجبني!، اليوم ـ كما تعلمين ـ أنا إزاء قائمة طويلة لا تنتهي! ما إن أنهي كتابًا حتى أبدًا بالذي يليه، وهذا أيضًا أمر جميل وأحبه، وما أجمل تلك الكتب التي تضع نفسها في طريقي فأقرؤها أيضًا وتعجبني! رغمًا عني
أنتِ لم تأتِ رغمًا عني
وقلت أني لن أحكي لكِ عن الكتب، حتى لو راقني أمر الإعادة ذاك، وودت أن أسر لكِ به، فأنا أعلم أنكِ تفعلين ذلك في مرات نادرة ومع أشياءٍ بعينها ...
لا علينا : )
.
كل ما أردت أن أقوله لكِ .. يدور ويتحلق حلقاتِ صغيرة أمامي وحولي ، ثم يطير كفقاعات الصابون، أتابعه آملاً أن يحتفظ بنفسه هكذا رقيقًا وهشًا وجميلاً ، ولكنه سرعان ما ينتهكه الهواء .. فيتلاشى!
.
في الحقيقة أنا أعجز من أن أستقبل صباحك وأتحايل على ابتسامتك، أود لو جمعت لكِ عددًا من الابتسامات الصباحية الطازجة التي يصنعها حضورك ..أحيانًا، ارتباكك ، أحيانًا أخرى، تعليقك على أمر مـا ، كلامك .. صمتك بعد سؤال!
.
كل تلك الابتسامات صغيرها وكبيرها أجمعها لأنثرها الآن بين يديكٍ
.
لا أريد أيضًا أن أبـالغ
وقد أكتفي
.
هناك 4 تعليقات:
like 3a al sob7 keda :)
رائعة وبسيطة أحيك عليها.
تحياتي المتمنية لك المزيد من الإبداع
حلوووووووووووه جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
احم احم احم
انا بقي اذ فجاتن كدة قريت التدوينة دي ولقتني سرحت كدة وبعدين فوقت مش عارفة ليه
:)))
في الحقيقة أنا أعجز من أن أستقبل صباحك وأتحايل على ابتسامتك، أود لو جمعت لكِ عددًا من الابتسامات الصباحية الطازجة التي يصنعها حضورك ..أحيانًا، ارتباكك ، أحيانًا أخرى، تعليقك على أمر مـا ، كلامك .. صمتك بعد سؤال! . كل تلك الابتسامات صغيرها وكبيرها أجمعها لأنثرها الآن بين يديكٍ . لا أريد أيضًا أن أبـالغ وقد أكتفي .
عجبتني اوي اوي اوي الحتة دي
والباقي برضه عشان ميزعلش
وعشان انت بتزعل من اللي بيعدي من غير ما يقول حاجة
ويا ريت كل الشهور يعملوا تدوين يومي عشان الاقيك بتدون علي فكرة
إرسال تعليق