.
(ده أنا لو كنت اتشاقيت وأنا صغيَّر كان زمان جبت بنت قدك!)
.
.
الكلمة دي بقولها كتير، وبعيدًا عن إن فيها مقدار كبير من المبالغة، لكن أصلاً أصلاً بتوقف كتير عند فكرة الزمن، والكبير والصغيَّر من فترة الحقيقة!
وغالبًا مش بعرف أعبر عنها بشكل كافي!
.
هناك 5 تعليقات:
الناس اللي حاسة إني بكروت في التدوين
.
.
أيون أنا بكروت في التدوين
فيه حاجة؟
لا يا عم مفيش
الجملة دى انا بقولها بس بصياغة تانية
بقول لأى حد ف العشرينات ...
انى لو كنت اتجوزت زى زميلتى الأماراتية اللى اتجوزت ف تالتة اعدادى ..
كانى زمانى عندى ولد او بنت ف العشرينات
..
بتحصل
:)
وكروت كروت ...ولا يهمك
على قلبنا عسل وسكر
كروت كروت
ولا يهمك حد واخد باله
تعجبت أكثر لهذا (الزمن) تلك الكلمة التى لم أدرك يوماً لتفسيرها معناً. كيف يمكن أن يصبح كل هذا الذى كان كائناً حاضراً أعيشه وأتنفسه أمس شيئاً مجرداً متناثراً اليوم، لا نملك منه سوى بعض فتات الذكريات والمشاهد العابرة التى تكمن فى الروح والنفس فقط والتى مهما حاولت أن تتلمس أطرافها بأصابعك وتمد يدك لتمسك بها من جديد، اكتشفت أنها لم يعد لها وجود فى حيز المكان الذى لا يتغير وانما أصبح وجودها مقصوراً فقط على حيز الزمان الفائت المنصرم... تلك البوابة التى أصبح العبور منها واليها مستحيلاً وذلك البعد الرابع الذى لا يمكنك أن تتحرك فيه... تعيشه ولا تشعر به... يعبرك هو ويمر من فوقك بذلك البطء الرهيب ولا تتمكن من ايقافه واعادته الى الوراء، حتى بعد أن ينقضى تكتشف فجأه كيف كان سريعاً وكثيفاً وعميقاً الى هذا الحد. الحد الذى كان يتغلل فى نفسك ويتخللها ويكتنفك من كل الجوانب ثم لا يلبث الا أن يتسرب منك ويتسلل الى خارجك بنفس تلك القوة والسرعة التى كان يزاحمك بها
----
كان جزء من تدوينة كتبتها بتاريخ 10 يوليو 2008
مش عارفة ليه افتكرتها لما قريت كلامك :)
فاتيما:
منووورة دايمًا
مش كده برضووو
ـــــــــــــــ
تيما:
حبيبي إنتا
ــــــــــــــ
دينــــا:
حلو قووي اللي إنتي كاتباه ده
أهو أنا ماعرفتش أكتب نصهم!!
إرسال تعليق