كانت تقول، صدقني، سأكون أكثر واحدة تحبُّك في الأرض كلها، وهي تعلم أنه لا يعرف في الأرض غيرها، ولكنه كان يصدقها، فلما رأت الأسد والنمر والسباع هربت منه، لا لإنه لم يحمها منهم، ولكن ـ وهذا ما وجده مخطوطًا بعد ذلك ـ لأنها كانت تريد أن تهرب، وعلى الرغم من فشله في مهاجمة الأسد، واختبائه 10 أيام من النمر إلا أن السباع هجمت عليه وأكلته ...
.
لكن عدوى الحب لم تمت بهربها، لأنها قابلته مرة أخرى، بعد أن خرج من هذه السباع (عاديٌ جدًا، كان روثًا فشجرة، فعصفورًا، فإنسانًا يشرب من ماء النهر وهي تستحم من جديد) كان يسأل نفسه مرة أخرى أهي هي، أم واحدة أخرى حتى قالتها
سأكون أكثر واحدة تحبك على هذه الأرض!
.
وهو الذي دار بين جوف السباع وبطن الأرض حتى خرج، لم يعرف في الأرض غيرها
.
سألها هذه المرة امنحيني وقتًا أتعرف فيه على غيرك ... وأرى!
.
لكن عدوى الحب لم تمت بهربها، لأنها قابلته مرة أخرى، بعد أن خرج من هذه السباع (عاديٌ جدًا، كان روثًا فشجرة، فعصفورًا، فإنسانًا يشرب من ماء النهر وهي تستحم من جديد) كان يسأل نفسه مرة أخرى أهي هي، أم واحدة أخرى حتى قالتها
سأكون أكثر واحدة تحبك على هذه الأرض!
.
وهو الذي دار بين جوف السباع وبطن الأرض حتى خرج، لم يعرف في الأرض غيرها
.
سألها هذه المرة امنحيني وقتًا أتعرف فيه على غيرك ... وأرى!
هناك 3 تعليقات:
ايه ده ايه ده :))
شايفة اسلوب مختلف اوى المرة دى، وجميــــــــــــــل جداً
حلوة اوى
بتفكرنى بأمرأة فى آخر عمر الأرض بتاعة ياسمين مجدى
طب أنا عاوز الرواية دي بالمناسبة :)
قصة أكثر من رااائعة وأسلوب جديد جدا ومستفز لكن بإيجابية ... ولكن ما يجب أن ندركه أن المعتى المقصود من القصة لا ينطبق على المرأة فقط إنما ينطبق على الرجل أيضا .. فكل الرجال وبكل العصور يقولون نفس الشيء ويقطعون نفس الوعود ... بالتوفيق دائما وإلى أمام
تحياتي
إرسال تعليق