أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الاثنين، 29 يناير 2007

قصة الأســد المكار ، والفيل الكِشري ، والثعلب الطيب !!!

أصدقائي وصديقاتي الأطفال الصغننين ، إليكم حكاية جديدة خالص مال إنهاردة ، بطريقة مش تقليدية خااالص أبدًا ، وبعدين لزمن تركزوا فيها عشان تفهموها يا حبايبي ..... ، هوا بُصوا علمونـا إننا نحكي لكم حواديت ملك الغابة والضفدع الشقي ، وما إلى ذلك ، يمكن لكي تعلموا يا حبايبي الصغااار إن الدووونيــا دي غابة ، فيها ثعابين وديابـة ، وإنه إذا لم تكن ( فيها ) ذئبًا ، أكلتك الذئـاب ..... ما علينـا ، المهم حكايتنا عن الأسد المكـار ، والفيل الشرير ، والثعلب الطيوووب الحبووووب بتقول ببساطــة ، ومش عاوز أطول عليكم لحسن تناموا مني !!! إن كان هناك ف اليومين دول ( مش قديم الزمان ولا حاجة ) أسـد ملك ( أيوة الأسد بيبقى ملك ، مكتوب عليه الملوكية) ، بس يا حبايبي وبعدين الأسد ده كان عاوز يمارس سلطاته الملكية ، يعني يشخط ، وينطر ، ويعمل ما بداله ، بس المشكلة بقى إيه ؟؟؟ المشكلة إيه ؟؟؟ ، ما تقولوا المشكلة إيه ؟!!1 ، المشكلة إن الفيل الشرير كان عاوز ياخد من الملكية ( ياااالهووووي ، ده إنتو دماغاتكم صغنونة قوووي ع الكلام المجعلص ده ) ..... ممممممممم أقول لكم إيه ؟؟؟ ، الأسد ، الأسـد ، عارفينه بتاع توم جيري ، الشيء الوحيد اللي بيخليكم تقولوا يا مامي ف الكرتون ده ، أيواااااااا ، اللي بيقول واااااو ، وبيلوي رقبته ، وبيفتح بقه كأنه هينط من الشاشة ياكلكم ، كان معاه مصاصة ، الأسد معاه مصاصة ( يااااااللهول ، مش لايقة خااالص ، بس هما صغننين يدوبك يفهمو المصاصة و البونبوناية ) ماشي كان معاه مصاصة كبيرة ( مصاصة ملكي بقى ) ، وبعدين إيه ، الفيل أبو زلومـة كان عاوز ياخد منه المصاصة دي ، كمنه أكبر منه ، وزلومته طويلة ، وبيحشـر نفسه ف كل حاجة !!! ، فقوووم إيه ، قوم الثعلب الطيب ( مش عارف مين رسخ ف أذهان آبائكم وأجدادكم إن الثعلب مكار ، ده غلبااان قوووي ، وحيران ، ده حتى لونه برتقاني ، حد ما يحبش البرتقاني ) قام الثعلب الطيووووب راح قال للأســـد المكار إن الفيل الشرير عاوز ياخد منه المصاصة ، قوووم الأسـد المكار يعمل إيه يا ولااااد ( عـــثل يا واد إنتا وهوا ) !!! ، يقوم يعمل له خطة ( ممممممممم عارفين الخطط ، والمؤامرات و الدسائس ؟!! ) يقوم عامل له لعبة بلاي ستيشن فيها شكل مصاصة كبييييرة ، أول ما الفيل يقرب منها تقوم عاملة إيه ؟؟؟ ، تقوم عاملة بووووووووم !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تطاردني ذكريات الطفولة كثيرًا ( ربما هذه الأيام بشكل خاص ) ولا أدري لم؟!! ، كلنـا يحن إلى تلك الأيام الجميلة البريئـة الممتعة ، نتذكر كل ما كان يروقنـا آنذاك وكل ما كان يدهشنـا ، ويعجبنـا ، ويلهينـا .... كيف استطاعو أن يأخذوا منا كل ذلك ، ويلزمونا بالذهاب إلى المدارس ، وكيف استطاعوا أن يجعلونـا نمسك الورقة والقلم ، ونكتب : أ ألف ... أرنب ، بــاء بطـــة ( ولا كانت إيه ) ، تاء تفـاحة ( غالبًا ) ، ثاء ( ثعلب !!!) ما المغري في عالم الحيوانات كي يظل ملتبسًا بعالم الطفولة ؟!!! هل سيظل أطفالنا ( أو الذين سنراهم فيما بعد أطفالاً ) يسمعون قصصًا من عالم الحيوان ، أم أن الواقع الجديد سيفرض قصصه ! وخرافاته بالتالي ، ومعرفة الأطفال على حقائق تضيع طفولتهم بسرعة أكبر ! ، أو أقل !!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يحكى أن رجلاً عاديًا في غابة عادية شاءت له الأقدار أن يصاحب أسدًا ، ماذا يا ترى يمكن أن يحدث بين الرجل والأسد ، وأيهما سيتطبع بطباع الآخـر !!! ، يحكى كذلك أن أميرة الحسن والجمال الغنية أحبت شاطرًا ، ولكنه ليس (حسن) ، لأنه ـ ببساطة ـ لم يحبها ، بل ولم يحب أصلاً ، كان يحب حقله ، ومحراثه وزراعته ، وعمل يده ، لم يكن لديه وقت للحب !!! ، يحكى كذلك أن الأسد هجم على من ليس حسنًا ذات مـرة ، وأن ذات الحسن والجمال صرخت بالرجل العادي لكي ينقذه من براثن الأسـد ، وأن الرجل العادي هجم على الأسد ، وأن الأسد التفت بفزع إلى من ظنه صـاحبه ، ولأن هذه القصة خرافية ، فقد نظر الأسـد شذرًا إلى الرجل ، وقال له : فيم ادعاؤك صحبتي ، وأنت تنتصر للإنسان عليَّ ؟!!! ، حينئذ أسقط في يد الرجل العادي ، و طلب من الحسنـاء الصفح ، أنه لن يستطيع أن يمنع الأسد من افتراس من ليس حسنًا ، ... حينئذٍ ـ وكما يحكون ـ نزلت الحسناء من شرفتها العالية ، وأخرجت سيفًا من خشب ، وقالت للأسـد : وكيف تجرؤ على أن تهاجم إنسانًا وقد عقدت صداقة مع إنسان مثله ، بدا حينها أن أنياب الليث تبتسم ، وهو يقول : صديقي الإنسان يحبني يا أميرة !!! ....
ولأن الحكاية خرافية ـ أيضًا ـ فقد هجمت الحسنـاء على من ليس حسنًا مع الأسد ، وأنشبت فيه أظفارها ، وقالت ودموعها تترقرق على وجنتيها : لماذا لم تحبني ؟!!
.............................. أتعرفون ماذا قال لها ( من ليس حسنًا ) ؟؟!!! مممممممممم

مممممممممممممممممممممممممممممممممم ، ماذا قال لها ؟!؟!؟! في القصـة !! ، الخرافية !

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياااااتي ، وشكرًا لليلة طويلة كهذه ، ولرنـــــــــــــــــــا !

هناك 10 تعليقات:

Jasmine يقول...

قصص الطفولة ستظل صاحبة التأثير الأكبر على غرار الانطباع الأول يدوم..
بيقولوا ان الأديب لما يكبر ممكن يقدر يكون كاتب أطفال مش العكس..
البلوج بتاعك جامد..استمر:)

غير معرف يقول...

لعله قال لها كيف أحبك دون أن أراك .. وكيف أراك وأنا منحن طوال اليوم على زرعي .. مثلي لا يملك هذه الرفاهية لا يملك أوقات الفراغ لكي يبادلك تلك المشاعر الإنسانية "النبيلة" :) مثلي يا أميرة فقد إنسانيته منذ زمان ..
أو ربما قال ..
لأنك أيضا لم تحبينني حقا أحببت صورتي ولم تنفذي لجوهري أحببت اختلافي عن كل من تعرفين .. لكنك لم تعرفي اسمي ...
ولا تحبني حقا إلا من تعرف اسمي الحقيقي

أ. ح.

زحل الفلكي يقول...

تصدق الواحد حاسس انه فعلا بقا بيلف

الاسد الشجاع بيلف على الثعلب المكار وطلع منهم ثعلب طيب واسد مكار

الطفولة شئ جميل بدأ ينقرض
امبارح كنت في رحلة وانا راجع عمالين نغني كل الاغاني اللي اتربينا عليها
توت توت بتاعت عبد المنعم مدبولي
اوبيريت اللعبة
الليلة الكبيرة
مازنجر وكابت ماجد بقا
يعني
اعتقد ان لسه فيه لمحات من الطفولة موجوده

تقبل تحياتي على هذا البوست الجميل وفرحان اني دخلت مدونتك بجد

إبـراهيم ... يقول...

جاسمين ، ربنــــا يخليكيي ..... ، وأعيد الشكر لرنـا ( اللي على الله تكون شافت البوست ده ) ، تعرفي فيه أفكار كثيييير بتبقى عند الكُبـار الكتاب أمثالي ، قصدي الكتاب الكبار أمثالي ، وييجي حد يضرب الشرارة ف الهجايص !!!!


نورتيني يا جيسي ....


وابقي تعالي كل يوم :)



تحيااااااااااتي ، أتمنى إنكم تكونوا شفتوا البوست بتاع كتابنـــا ، كتاب المغامير

basma saghir يقول...

اولا انا طبعا مفهمتش الجزء الاخير غير بمعونة خارجية
ثانيا : انا مقتنعة جدا ان عهد الطفولة عمره ما هينتهي على الاقل من عندي انا..الطفولة والبراءة اشياء غالية جدا لدرجة اني مسمحتش انها تنتهي من حياتي

سلامي ليك وشكرا على المعونة

Heba Al_Menshawy يقول...

الواحد كتير جدا بيحن لأيام الطفولة دي ... بكل اللي فيها من براءة ونقاء .. دا غير اننا كنا نصدق اي حاجة تتقالنا يعني هو فيه مثلا بلاد العجائب علشان يبقى فيه اليس ولا فيه سندريلا او الاقزام
لكن منقدرش ننكر ان الحكايات اللي كنا بنسمعها زمان برده لسة ليها تأثيرها جوانا ... وايام الطفولة مازالت اثارها فينا وهتفضل فينا

تحياتي ليك يا ابراهيم بجد كل مرة بتطلع بموضوع جديد غير اللي قبله ... حاجات مش مكررة
:)

rosealia29 يقول...

مبدع ماشاء الله عليك ... سعيدة بمروري الأول لمدونتك .. و معرفتي القديمة الجديدة بيك ...


بوست بجد متميز.. كعادتك

إبـراهيم ... يقول...

العزيز/ة أ. ح .... بصراحة ذهبت في القصـة مذهب آآخـر بديع ، أعجبني


يبدو لي أنـــك ...محترف ، وكاتب .... ولست مجرد مشارك




أتمنى أن أتعرف عليك

Noony يقول...

من ليس حسناً قالها: أنا فلاح وانتي أميرة مينفعش تعيشي معايا في الحقل ولا ينفع أعيش معاكي في القصر

على فكرة مينفعش نربي أطفالنا على أوهام وخرافات الحب..يعني اية مثلاً واحدة خدامة تتجوز أمير؟ ولا واحدة تحب الوحش اللي كل الكائنات (مش بس البني آدمين) بتخاف منه؟
أطفالنا لازم يعيشوا طفولتهم بكل براءة وبساطة ومنعقدش الأمور ونكلكعها في مخهم

بداية موفقة
:)

حسام يقول...

طبعا يا إبراهيم أ.ح كاتب كبير جدا، وأنا كمان عجبنى قوى اللى كتبه، يا ترى الحرفين دول "أ.ح" مبيفكروكش بحد؟ حد مثلا أول إسم ليه أحمد؟ عموما إسلوبه قريب قوى من أحمد الحضرى ولو مكانش هو أحمد الحضرى فأنا بضم صوتى لصوتك ونفسى كمان قوى أتعرف بيه.
تحياتى
حسام عبد اللطيف

Ratings by outbrain