أنت

في حياتي كلها أتوقع أن تكوني بذرة الضوء التي لا أدري كيف تنمو بداخلي لتنير اليوم، لكن أثرك أعجز ـ لازلت ـ عن التعبير عنه **** ، ولكنكِ تفرحين، وها أسنـانك تظهر .. ف تبتسمين :) وتطلع الشمس، هذه المرة ليس عنِّي بل عن جميل مرورك كلما حدث ... أمــــــــانـــــة عليكو أي حد يعدِّي هنا يترك تعليقًا .. ليستمر النور :)

الجمعة، 2 فبراير 2007

المـعـرض يا جدعااااااااااااااان !!!!




إيه يا ناااااااااس ، إيه يا قوم ؟؟؟ ، من يوم ما المعرض ابتـدا ، ولا حـس ، ولا خبر لهو أنا مش كنت قلت من أسبوعين إني هتكلم عنه ؟؟ ولا نسيتو ؟؟ ، ولا تجاهلتو الموضوع كأن لم يكن ، حد لسـه فاكر ( يوووه .. إنتا تاااني ) ، ولا إيه ؟؟؟ ...

المهند ... بقول لأصدقائي ، وأصحابي ، والناس اللي يعرفوني إن معرض الكتاب السنه دي بالنسبة لي مختلف جدًا ، ولعل أول دلائل اختلافه ـ في نظري ـ خروجي هذه المرة ( وبعد 3 زيارات فقط ) بخسائر أعتبرها أقل ، وكتب أقــل ، وليس ذلك زهدًا مني في الكتب (فحسب) ، ولا رغبـة في تكريس موضوع حاجتنا الأشد لمعرض قراءة ، أكثر منه معرض كتـاب ، ولكنه ـ ربمـا ـ للوصول لحالة من الاكتفـاء الذاتي ( ههههههه ) ، هوا دي حد يعرف يكتفي منها ذاتيًا !!!! ، يعني إيه ؟؟؟ هعمل كتب لنفسي ، وأقراها ؟؟؟ ، قطعًا لا .
. . . .

معرض الكتـاب هذا العام ، إذًا ـ بالنسبة لي ـ مختلف ، فلا أنا حريص على ندواته ـ كما كنت ، ولا حريص على التواجد فيه باستمرار ، ولا (حتى) حريص على تنقية سور الأزبكية بالكتاب ، كل ذلك تم ( حتى الآن) بمرور الكــرام ... ، وكانت أكثر جولاتي المختصرة المكثفة حول عدد من الكتب التي أرغب في الحصول عليها من المعرض ، وهنا أتعجب كثيرًا من عدد من الأصدقاء ، والأقربـاء الذين لا يروق لهم شراء الكتب (عمومًا) إلا في المعرض ، رغم يقين أن نسبـة الـ 10% التي (قد ) تمنحها بعض دور النشـر ليست هي غايتهم الوحيدة !!! ، يعني أتعجب جدًا ممن يذهب ليشتري ( الآن) رواية الحب في المنفى ، رواية بهاء طاهر الأثيرة لدي ، لكنها أصبحت ـ في نظري على الأقل ـ قديمة ، ثم إنها مما لا يشد له الرحـال إلى معرض (القاهرة) للكتـاب ، ذلك أن الرواية (مرمية ) في دار الهلال ، وفروعهـا طوال العام ! ، ما علينـــا ! ، هناك أشخاص لا يرون دور النشر إلا في سـرايا المعـرض ! ....، ما علينـا

.
.
بالمناسبة ، لا أقدم ذلك لكي أبرهن على ألمعيتي وذكائي في شراء الكتب ، أو (اصطياد) بعضها من المعرض ، ولكنـه مجرد شيء مما لفت نظري ( وهي أمور تجل عن الحصر ) ، وقرأت ما كتبه صديقي البراء في أن تزور معرض الكتاب وأشكره على الإشـارة الخاطفة لكتاب المغامير الذي اعتبره كثير من المراقبين الحدث الثقافي و الأدبي الأبرز في معرض الكتـاب 2007 ، لا سيمـا إنه لا يوجد منافسـة تُذكر !

ما علينـا (برضه ) المهم ، قلت آآتي لكم وعلى طريقة رحاب بأصدقائي الخياليين الذين خرجت بهم من معرض الكتـاب هذا العام ( رغم إن لسه في زيارة كمان إن شاااء الرب ...)
قول يا سيدي

في الزيارة الأولى ، كانت الحصيلة متقدمة جدًا ، إذ استطعت أن أتغلب على جميع دور النشر بتجاهل واحد سريع ، والتوقف بحذر أمام سور الأزبكية ، مما نتج عنه خسـارة نحو 10 جنيهات نتيجة اقتناصي نحو 7 كتب ( قال يعني مهمين ) بهم روايتان مكتبـة أسرة ، واحدة لسمية رمضـان، والثانية لنورا أمين ، وخدعني عنوان كتاب سهام ذهني فاشتريته ، كتبوا عليها رواية ، وفي الحقيقة هي مجموعة من المقالات ، لكن أعجبني عنوانها ( بالنشوة قلبي ارتوى) .... ، مش هنرغي كثير ، دول 10 جنيه ، فيه 15 ضريبة أخذي لـ3 روايات للروائي المغمووور في مصـر ، والمعدود إسلاميًا نجيب الكيلاني ، الذي كنت قد قرأت عدد من رواياته أيام زمان ! ، ماشي !

دي الزيـارة الأولى ، والتي تميزت بذلك ... وتلخصت في هـذا ، وكنت بدون تصريحي الدائم للدخول ، الذي أخذته من خالي ف اليوم الثاني ، ولم أذهب به إلا مرة واحدة ( لجل حظي الفقري) ، ثم ضاع في شرفات الغيب !!! ، ولا جايز ف حتة تانية !

.

الزيارة الثانيـة ، كانت أكثر تميزًا وخصوصية ، لاسيمـا أني استعدت فيها أسـمـاء كنت قد اشتقت إليـها : الاسم الأول للأديبة الكويتية المتميزة بثينة العيسى والتي كنت قد قرأت لها روايتيها وأعجبت بهما كثيييييييييرًا ، روايتي : سـعـار ، و ارتطـام لم يسمع له دوي :
اشتريت لها ( ومن مكتـبة مدبولي ـ حد ييجي يقول لي ما مدبولي طووول السنة عندنا ، أقول له لآ ، بس هما ما جابوهاش إلا ف المعرض لأن ...... شرحه يطول ) ، وبصراحة أعجبني أنها لم تتجاوز الـ 35 جنيه ، وعلى حجمها ، ويقيني ـ إن شاء الله ـ من جودتـها يبقى مش خسـارة فيها الفلوس . . . .
الرواية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، وهي الرواية الثالثة للمؤلفة التي لم تتجاوز الثلاثين ـ حد علمي ـ والموقع الشخصي الخاص بها موجود لديكم ، وبصراحة تروقني كتابتها عمومًا ، وأضعها في مصاف كبار الكتاب ، مش عاوزين رغي تاني بقى
تجدر الإشـارة إلى أن هناك عدد من المقالات كتبت عن هذه الرواية ، وأشادت بها ، منها ما ورد في النيل والفرات و جوجل يتكفل بالباقي

الاسم الثاني للصديق الروائي السعودي (يوسف المحيميد ) الذي أدين له بالكثير ، منذ قابلته العام الماضي في المعرض ( أيضًا) وأهداني روايتيه ( القارورة ) و (نزهة الدلفين ) ، ولما كنت قد أعجيبت بالأولى ، وتوقفت عن الثانية قررت أن أشتري له رواية أخرى ، وإن كانت أقدم وهي ( فخاح الرائـحـة ) ويذكر أن هذه الرواية هي الرواية الثانية له بعد لغط موتى . . . ، كتب عنها بعض المقالات ـ كذلكـ منها ما أورده الدبيسي في الجزيرة عن سلطة المكان



الاسم الثالث ، والرواية الثالثة للروائي العراقي المغمور ( هكذا أعتبره ) جـاسم الرصيف ، وهي روايته الأخيرة التي أخذني عنوانها كثيرًا وحملني إلا العراق حملاً ، وهي رواية ( رؤوس الحرية المكيـسـة ) وفي مقدمتها كتب جاسم : عن رؤوسٍ كيستها ( الحرية) في موسم الدم ( الرخيص ) !!! ه
والرواية في 318 صفحـة من القطع المتوسط ، عن المؤسسة العربية للدراسات كذلك ، والمفاجأة أنها بـ 35 جنيه فقط !! ، تجدر الإشـارة إلى أن للأستاذ جاسم مدونة باسمه ، ومدونة أخرى تضع فيها مقالاته الساسية الساخرة .. هي تجرية أنا على يقين أنها تستحق .. ، وابقى أقول لي على النتااائج ...
طيب ، أعملوا محركات بحثكم لإيجاد ما كُتب عن هذه الرواية إن أردتم . .

الاسم الأخير ( في هذه القائمة) هو خــالد الـبري و كتابه " الدنيـا أجـمـل من الجـنـة !" والذي ورطني لشراءه صديقي الشاعر الملتزم المهذب محمود عزت (نور) ، وهو الكتاب الوحيد الذي بيدو أنه استفزني في رحلة العودة ،لأتصفح بعض ماجاء فيه ! ، وإن لم يرقني بشكل كامل ، لاسيمـا أنني ( يبدو) لست من هواة قراءة السير الذاتية ! ، الكتاب صادر عن دار ميريت حديثًا ، وبتصريح من النهار ، وبمبلغ 15 جنيه ،وهو مما تكمل به (ميريت) افتراها هذا العام في الأسـعـار ـ بصراحة ، لم أكن أعرف خالدًا هذا ، ولا سمعت عنه ، ولكن بحثًا في (جوجل ) ، وصلني لعدد من النتائج .. !! . . . منها مقال حنان الفرحان وما كتبه الحلو في معابر ، مع ما ذكره المعجل في النيل والفرات أيضًا . . . نخلص بهذا إلى نتيجـة (رغم إني لم أنته من قراءة الكتاب بعد ) أنه حتى لو كان صديقك عزيز عليـك ، فليأتِ بالكتاب لنفسه ، أو ممكن نصيحة تانية : هوا إنتا هتشتريه ، طيب ، أبقى آآخذه منـك !! ، أونصيحة ثالثة : من عنيا يا حبيبي ، بس لو معايا فلوس .... إلخ

بقي أن أذكر أن رواية ( سعوديات ) التي لم تثر أي ضجـة ، ولا ضجيجًا كما فعلت ( بنات الرياض) العام الماضي قد حصلت عليها من أحد الأصدقاء أيضًا ، ويهمني أن أشكره كثيرًا ، الرواية عن دار فراديس جاءت في نحو 300 صفحـة من القطع المتوسـط ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ييجي حد ويسألني كل ده روايات لكتاب عـرب ، أقول له ما المصريين أصدقائي (غير) الخياليين معايا طوووول الســـنــــة ، ولهذا المقال مقامٌ آخـر . . . . طولت عليـَّا ، وأنا كنت ناوي مااطولــشي
أما معرض الكتـاب فبصراحة فيه جاليري حلووو قووي عاملينه ف عشرينات ، ابقوا بُصوا عليه

هناك 5 تعليقات:

مَلَكة يقول...

هو من جهة مختلف السنة دي آه مختلف
بس تصور انا كل الكتب اللي كنت حاطاها في دماغي عشان اشتريها
مشترتهاش
جبت حاجات تانية غيرها اصلا
ماعلينا

ام مليكة يقول...

أنا اول مرة ادخل مدونتك عجبتني قوي قوي قوي الله عليك انا زعلانة قوي اني مشفتهاش من زمان

محمد العدوي يقول...

ممممممممممممم


كل دا ملزمش .

المهم جبتلنا احنا يه معاك .

Michel Hanna يقول...

أنا حاسس برضه ان انا ابتديت أخف من موضوع المعرض ده
السنة دي رحت مرتين بس!

مقالات جاسم الرصيف الساخرة يقول...

سعيد انا بمروري على مدونتك الجميلة
الروائي العراقي المغمور
جاسم الرصيف

jarrseef@yahoo.com

Ratings by outbrain